*كابوس اسمه .. لبنان* *❗خاص❗* *❗️sadawilaya❗* *حمزة العطار* للاشتراك في خدمة واتساب👇 https://chat.

*كابوس اسمه .. لبنان*


*❗خاص❗* *❗️sadawilaya❗*

*حمزة العطار*

للاشتراك في خدمة واتساب👇 https://chat.whatsapp.com/JBByh5OoVA35AjHiNtclta

توتر واستنفار وتصريحات من كل حدب وصوب واضطرار رئيس الوزراء الصهيوني إلى تقصير زيارته الخارجية، وغيرها من أحداث شعرنا معها أن طبول الحرب قد قرعت وأن جحافل الجيش الإسرائيلي وفرقه المتعددة باتت جاهزة على الحدود ما بين لبنان وفلسطين المحتلة بهدف الإطباق على لبنان والثأر من متسلل تجول في العمق الفلسطيني ونفذ تفجيرات وعمليات وكان مزوداً بأحزمة ناسفة معدة للتفجير، حتى أحسستُ لوهلة انني انتقلت الى قلب السينما الأميركية الهوليودية، وصرت أتشوق منتظراً المصير الغامض للبطل الذي لم أستطع تحديده في هذا الفيلم الأميركي الطويل .
ساعات وبدأت تتجلى حقائق الموضوع من وجهة النظر الإسرائيلية، ليتبين أن أحدهم تسلل من الحدود اللبنانية، وصل في تسلله عميقاً في الداخل الفلسطيني المحتل ثم تم تحييده حينما عاد، تحديداً عند نقطة قريبة من الحدود .
رواية أخرى تفيد عن اعتقال خمسة شبان تابعين لحزب الله تسللوا نحو الداخل الفلسطيني.
تصريحات وتوقعات عن ردود الفعل الإسرائيلية وما سيجري خلال الساعات القادمة وعديد الجنود الذين سيسحقون لبنان . إلى أن بدأت التطمينات الإسرائيلية بأنه لن يكون هناك من رد، وبأنهم تبلغوا قرار قيادتهم بعدم التصعيد .
حكاية فشل مخرجها ومؤلفها في نسج صياغتها الدرامية كما يجب فبانت هشاشتها وركاكتها لدرجة مملة تفتقر إلى شيء من الواقعية .
بالعودة إلى التمحيص فيما جرى ويجري وسيجري، يمكن استخلاص نتيجة واحدة، أنها رواية خرافية، تحتوي الكثير من الكذب، وتفتقر للكثير من الواقعية، وهي لا تتعدى كونها طرفة هاوٍ لمحاولة لفت النظر عن مظاهرات الغد المتوقعة بحشودها الكبيرة .
المضحك في الرواية أن الصهيوني يفضح بكذبه هشاشته، فهل يعقل أن هزالة القوة الصهيونية وصلت الى مرحلة باتت حدودها سائبة بهذا الشكل وهل بات داخلها مفتوحاً ليسرح ويمرح به متسللون من لبنان بهذه البساطة، إنها توضيح هشاشة هي فعلاً باتت من المسلمات لدى الصهاينة، ولكن لم تصل تلك الهشاشة ال هذا الحد .
الحقيقة الثابتة أن الصهيوني مأزوم، وهو يلجأ إلى الكذب المفضوح للتعمية عن خيباته، والثابت أيضاً أننا اقتربنا من بداية النهاية، نهاية كيان هجين خُلق ولكنه يستمر .
كلام تفضل به منذ مدة قريبة أمين عام حزب الله، سماحة السيد حسن نصرالله، ويبدو أنه بات قريباً ويبدو أننا لن نحتاج إلى جهد عسكري لإنهاء هذه الغدة التي وجدت في منطقتنا . الفرج قريب، وساعات النهاية صارت قريبة .
إنهم يرونه بعيداً .. ونراه قريباً، بإذن الله .

*حمزة العطار*
المصدر : admin
المرسل : Sada Wilaya